أخلت الأجهزة الأمنية مركز الدفاع المدني وفوج الإطفاء داخل المرفأ والذي يبعد حوالي مئتين وأربعين مترًا عن الإهراءات، وذلك في متابعة للإجراءات المتخذة لحماية المدنيين في حال إنهيار أجزاء من الإهراءات.
بدوره، أكد رئيس شعبة العلاقات العامة في فوج الإطفاء علي نجم، أنه "في أقل من دقيقة نكون موجودينن، ونحن أساساً ما زلنا في المرفأ لكن على مسافة لا تتعدى الـ 700 متر".
وأشار إلى "أننا في المرة الأولى لانهيار جزء من الإهراءات كنا موجودين وحاولنا أن نرى ما الإجراءات التي سنتخذها، وتبين أنه كان هناك مجرد غبار وتراب تلاشى مع الهواء بفترة 10 لـ12 دقيقة وكان الموضوع قد انتهى".
ولفت نجم، إلى أنه "أيضاً اليوم نحن نتخذ نفس الإجراء، لكن هذه المرة هناك احتمال سقوط صومعة أو 3 كحد أقصى لكن لا أحد يستطيع تنبؤ كم صومعة سوف تسقط، لأن هناك ترابط بين بعضها البعض".
وأكد "أننا لذلك نلحق تقرير الخبراء، وهم يقولون إن هناك احتمال لسقوط حوالي صومعتين أو 4 وأيضاً وفقاً لترابطهن، هذا يتحدد على نسبة وقوعهم وما الذي سيأخذونه معهم، لذا الإجراء كان أكبر من المرة الماضية لأن المتساقطات ستكون أكبر".