أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأنّ "رئيس الوزراء الإيرائيلي يائير لابيد، ثام بإلغاء إجازته الصيفية بسبب التوتر على الحدود مع غزة، وسيواصل اجراء التقييمات للوضع".
ولفتت إلى أنّ "لابيد تحدث هاتفيًا مع رؤساء السلطات الاسرائيلية في الجنوب، وذلك على خلفية التوترات في المنطقة والخوف من هجوم من قبل حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية"، وذلك على خلفية اعتقال القوات الإسرائيلية قيادي "الجهاد" بسام السعدي من مخيم جنين في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال المحادثة أطلع لابيد رؤساء البلديات على آخر المستجدات في قطاع غزة، وذكر رئيس الوزراء أنّه يتفهم تماما الضرر الذي يلحق روتين الحياة، لكنه شدد على أنه لن يسمح باستمرار الوضع الحالي لفترة أطول. وأوضح أن إسرائيل تستعد لأي سيناريو، وستعمل على شن هجمات ضد أي منظمة تهدد أمن الإسرائيليين إذا لزم الأمر".
يُذكر أنّ في 1 آب الحالي أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، في بيان، "الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهدينا، والوحدات القتالية العاملة"، لافتة إلى أنّ ذلك يأتي "تلبية لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته، في جنين".