أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنه "بعد عامين من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، يصادف اليوم يوم حداد وطني في لبنان. بتأثر كبير أتذكر الذهول الذي استحوذ عليّ في آب 2020 عندما علمت بهذه المأساة".
ولفت في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أنني في اليوم التالي للانفجار، كنت هناك، إلى جانب الرجال والنساء اللبنانيين، في شوارع الجميزة المدمرة، شاهدا على كرامة السكان وشجاعتهم رغم الألم"، وشدد على أنه "يجب تحقيق العدالة".
واعتبر ماكرون، أن "هذه المأساة كانت مؤشرا للأزمة متعددة الأوجه التي يعيشها لبنان"، وأكد أنه "يجب الاستجابة للتوقعات المشروعة للعدالة والإصلاح لدى اللبنانيين".