هددت حركة "طالبان" الأفغانية، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من "تكرار الهجمات على أراضي أفغانستان، قائلة إن مسؤولية جميع العواقب ستكون على عاتق الولايات المتحدة".
واوضحت في بيان، أنه "في الثاني من شهر محرم 1444 هـ، نفذت غارة جوية على منزل سكني في كابل، وبعد الغارة بيومين خرج بايدن، مدعيا استهداف الدكتور ایمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، في هذه الغارة الجوية"، معتبرة أن "قيام أميركا بغزو حمانا والاعتداء على أراضي أفغانستان إنما يعتبر ظلما وانتهكا لجميع المبادئ والمواثيق الدولية".
وأعلن بايدن، يوم 2 آب الحالي، مقتل الظواهري يوم السبت الماضي بغارة جوية نفذتها وكالة الاستخبارات الأميركية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل.