أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن "تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني بعد مضي عامين على انفجار مرفأ بيروت، وهي تقف إلى جانب أسر الضحايا وأحبائهم، الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في لبنان وفي فرنسا على حدٍّ سواء".
ولفتت الخارجية في بيان الى أنه "يجب أن يخضع المسؤولون عن الانفجار للمحاسبة، كما يجب أن يتمكن نظام العدالة اللبناني من العمل وإكمال التحقيق بكل شفافية بمعزل عن أي تدخل سياسي. وقد دعمت فرنسا التحقيقات في انفجار المرفأ في جميع مراحلها، ولبَّت جميع الطلبات التي وُجِّهت إليها في إطار التحقيق اللبناني، وستواصل مساعيها على المنوال نفسه. وينتظر اللبنانيون كشف جميع ملابسات انفجار المرفأ. وقد أشار رئيس الجمهورية إلى وجوب إحقاق العدالة، إذ يحتاج اللبنانيون إلى معرفة الحقيقة".
وأضاف البيان: "فرنسا أوفت وشركاءها بالتزاماتها حيال مساندة جميع الفئات الضعيفة في لبنان، ولا سيما من خلال الدعم الاستثنائي الذي قدمته والذي بلغ 100 مليون يورو لمدة سنة، وفق ما جاء في إعلان رئيس الجمهورية في 4 آب 2021 إبَّان المؤتمر الدولي الذي نُظِّم بالتعاون مع الأمم المتحدة دعماً للبنان، ويعود الأمر إلى المسؤولين السياسيين اللبنانيين في اتخاذ القرارات الواجبة دون مزيد من التأخير لإخراج البلد من الأزمة المتعددة الأوجه التي تضربه، وفي العمل لخدمة المصلحة العامة للبلد، وستبقى فرنسا إلى جانب الشعب اللبناني كما كانت على الدوام".