كشفت وسائل إعلام عبرية، إن شركات طيران إسرائيلية حصلت على موافقة سعودية بعبور أجوائها، الى أن السلطات السعودية، لم تصدر تعقيبا فوريا على ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.
ولفتت القناة "إسرائيل 24" رسمية، الى أن "شركات الطيران الاسرائيلية: إل عال، ويسرائير، وأركيع، حصلت على الموافقة السعودية بالتحليق فوق أجوائها، ودخلت الموافقة حيز التنفيذ ابتداء من يوم أمس الأربعاء". وأضافت أن "السعودية ستسمح أيضا للشركات الأجنبية التحليق فوق أجوائها خلال رحلاتها إلى إسرائيل، وهذه الخطوة ستساهم بتقصير مدة رحلات الشركات الإسرائيلية إلى الشرق الأدنى، على سبيل المثال فإن رحلة شركة إل عال إلى تايلاند ستخفض إلى ثماني ساعات ونصف، في حين أن رحلة شركة أركيع إلى مومباي في الهند ستنخفض إلى خمس ساعات وربع".
كما أشارت القناة الإسرائيلية ذاتها إلى أن شركة طيران جمهورية سيشل، أعلنت حصولها على موافقة رسمية من الرياض، بالتحليق فوق المجال الجوي السعودي خلال تشغيلها خط الطيران بين سيشل وإسرائيل، لافتة إلى رحلة الشركة عبرت أمس الأربعاء فوق الأجواء الأردنية والسعودية في طريقها الى جمهورية سيشل، وهي دولة في أفريقيا تتواجد في المحيط الهندي مكونة من عدة جزر، وأضافت أن "شركة "طيران سيشل" تشغل ثلاث رحلات مباشرة أسبوعية بين إسرائيل وجمهورية سيشل، وتستخدم في رحلاتها طائرات من طراز ايرباص A320neo وتستغرق الرحلة 6 ساعات و20 دقيقة.
كما قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي، الخميس: "دخلت رحلة تجارية متجهة إلى إسرائيل المجال الجوي السعودي يوم الخميس للمرة الأولى، منذ أن فتحت السعودية أجوائها أمام جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات الإسرائيلية، الشهر الماضي، وأقلعت الرحلة التي تديرها شركة طيران كاثي باسيفيك، في هونج كونج، من مطار الأخيرة، وكان من المقرر أن تهبط في تل أبيب صباح الخميس، وأظهرت خدمة تتبع الرحلات أن الطائرة كانت تحلق فوق الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي قبل أن تعبر الساحل السعودي بالقرب من مدينة الدمام، وحلقت الطائرة فوق شمال السعودية والأردن ودخلت المجال الجوي الإسرائيلي شمال البحر الميت".
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قد أعلنت في 15 تموز الماضي، فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، دون أن يستثني القرار الطائرات الإسرائيلية المدنية.