اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد "اننا امام استحقاق رئيسي هو اختيار رئيس جديد للبلاد، ومن خلال هذا الاستحقاق لربما نبدأ برحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية. الانتخابات النيابية الاخيرة افرزت واقعا جديدا على مستوى الكتل النيابية، فلا يمكن لاحد ان يدعي أنه يمتلك اكثرية نيابية، وعلينا ان نسعى الى تطوير نظامنا السياسي وتخفيف هذه الضائقة التي تضرب اللبنانيين جميعا ولكن بنسب متفاوتة".
ولفت خلال كلمة له بمناسبة عاشورائية في مدينة العباس - حي السلم، الى كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني الرسالي، الى أنه "لابد ان نصل الى بر الأمان في نهاية الأمر لكنه يحتاج منا الى الجهد الدؤوب والسعي الدائم لنصل الى هذه الخلاصة التي تعطي لبنان مزيدا من المنعة والقوة، وتعطي لبنان فرصة ليكون ندا في مقارعة الظلم لتلك الطغمة التي تتحكم بشؤون امتنا وشؤون هذه المنطقة في العالم ولا سيما فلسطين الحبيبة".
وأضاف: "يستمرون بالحصار على لبنان ويمنعونه من استخراج موارده ويسعون الى مزيد من تحلل هذا المجتمع الذي اثبت قوته ووحدته ومنعته، ولكن تضحيات ابناء هذا الشعب لا سيما ابناء هذه المنطقة وجهود المقاومين والمضحين جعلت هذه المنطقة بالذات ممرا وطريقا نحو المقاومة، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي البغيض".
ولفت حميد الى ان "الاستكبار الاميركي لم يترك منطقة من العالم إلا وعاث فيها فسادا، في حربه على اوروبا ولو ان الظاهر هو حرب روسيا واوكرانيا، في حربه على الصين المستجدة، في حربه على المنطقة العربية والاسلامية، تدمير المعالم الحياتية الثقافية، واثارة الغرائز والنعرات واشعال الحروب بين البيت الواحد والمنطقة الواحدة، ولقد رأينا ذلك في سوريا وفي العراق، محاولة ارهاب اللبنانيين والتهويل عليهم ومنعهم من اخذ الخيار المحق الذي يعطيهم بارقة امل لحياة افضل".