القى بيتر صعب كلمة باسم اهالي ضحايا فوج الاطفاء، لدى وصول المسيرة الى امام المرفأ قبالة الاهراءات، ذكر فيها أنه "ب 4 آب من سنتين ومثل هذا الوقت بالتحديد تفجر مرفأ بيروت وفجر معه عاصمة تحمل احلام واماني الكثير من اللبنانيين الذين كانوا يرون في عاصمة بلدهم فرصة للعمل والتطور، وليس مقبرة جماعية لهم ولكل أهلهم".
واشار، إلى "اننا بعد وقت قصير من التفجير، دعينا ومعنا الكثير من المتضامنين مع وجعنا لإجراء تحقيق مستقل بتفويض الأمم المتحدة بقضية تفجير المرفأ، كان الدافع وراء هذا الشيء هو عدم الثقة بقدرات السلطة اللبنانية على التعامل مع هذا الحدث، نظرا لتضارب المصالح الكبيرة التي تؤثر عليهم، ونقص الخبرة الفنية".
واضاف: "قاضي التحقيق الحالي، القاضي طارق بيطار، منع من أداء مهامه من 23/12/2021 من خلال طعون قانونية مزيفة ذات دوافع سياسية، كنا أكثر من صبورين وانتظرنا النتيجة العملية من القضاء اللبناني ولا شيء، ومن هذا المنطلق رفعنا الصوت وتوجهنا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ونقول ان الاتكال على التحقيق المحلي لم يوصلنا الى مكان وما تعرضنا له معيب في حقنا وفي حق منطق العدالة والقانون".
وتابع: "لذا اذا ما تم إعادة قاضي التحقيق إلى منصبه وتمكن من القيام بواجباته دون مزيد من العوائق، مع قدرته واستعداده لإصدار تقريره النهائي، خلال 90 يوما من تاريخنا هذا، عندها نطلب من مجلس الأمن بكل احترام، النظر بالقرارات التالية واعتمادها، إذا كان هذا الشيء مناسبا:
أ- إنشاء وتوفير التمويل لهيئة مختصة ومستقلة مكلفة بالتحقيق بأسباب انفجار مرفأ بيروت وتحديد المسؤولية عن هذه المأساة.
ب- الطلب من الحكومة اللبنانية وقاضي التحقيق وجميع الأطراف الأخرى في لبنان تسليم اللجنة جميع المعلومات والوثائق والبيانات التي يملكونها عن كل شيء يتعلق بتفجير مرفأ بيروت والتعاون بشكل كامل مع اللجنة المستقلة.