أشار البيت الأبيض، الى أن "الولايات المتحدة تدين مناورات الصين الصاروخية قرب تايوان، وهناك حاملة الطائرات (رونالد ريغان) ستبقى في المنطقة لمراقبة الأوضاع".
واعتبر البيت الأبيض، أن "الصين تستخدم زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في منطقة مضيق تايوان"، لافتاً الى أن "تأجيل تجربة صاروخ (مينتمان) العابر للقارات لن يؤثر على جاهزية الولايات المتحدة في الردع النووي".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أن "22 طائرة حربية صينية دخلت الخميس منطقة دفاعنا الجوي".
وكانت قد أعلنت السلطات التايوانية، أن "27 طائرة حربية صينية دخلت مجال دفاعنا الجوي". وبعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا منها رغم التحذيرات، أعلنت السلطات الصينية عن "مناورات عسكرية في 6 مناطق محيطة بالجزيرة، تبدأ من تاريخ 4 آب لغاية 7 آب".