شدّد عضو كتلة "التّحرير والتّنمية" النّائب علي خريس، على أنّ "جريمة تفجير مرفأ بيروت موصوفة، وهي جريمة إنسانيّة فتحت الجروح والقروح في كلّ دار وبلدة، وأنّ أبناءنا الّذين استشهدوا في التّفجير سلطانهم الله أوّلًا، وثانيًا كلّ شريف في هذا الوطن والعالم؛ لأنّ دماءهم أثمانها غالية جدًّا".
ولفت، خلال احتفال أقامته "حركة أمل" في حسينية برج رحال، في الذّكرى السّنويّة الثّانية لعماد زهرالدين واخوانه، إلى "أنّنا في حركة أمل نسير وفق خطَّين متوازيَين في جريمة المرفأ، أوّلًا مواجهة عمليّة الاحتيال القضائيّة الّتي تحاول حرف التّحقيق عن مساره الحقيقي لتمييع القضيّة، وثانيًا مواجهة الغايات الخبيثة الّتي من أجلها ارتكبت الجريمة، واّلتي هي استكمال لمؤامرة تدمير الوطن وأخذه إلى محور التّطبيع والتّطبيل".
ودعا خريس، الجميع إلى "إخراج قضيّة تفجير مرفأ بيروت من المزيدات والاستثمارات الأنانيّة الشّخصيّة الضيّقة"، مشدّدًا على "ضرورة الوقوف على حقوق لبنان في حقول النفط والغاز، مهما مارس الأميركي الضّغط على لبنان".