أعلنت وزارة الخارجية الصينية، "فرض عقوبات على رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ردا على زيارة تايوان".
وكان المتحدثة باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان، قد لفت إلى أنه "لا يمكن مقارنة ما يجري في أوكرانيا بما يجري في تايوان"، مؤكداً أن "بيلوسي استفزازية وتقوض الأمن والسلام"، وأوضح أن "160 دولة اعتبرت زيارة بيلوسي إلى تايوان استفزازية وتنتهك مبدأ الصين الواحدة".
بالمقابل، أكدت بيلوسي خلال زيارتها إلى طوكيو عقب مغادرتها تايون أن "واشنطن لن تسمح للصين بعزل تايوان"، مشيرة الى ان "زيارتي لتايوان لم تستهدف تغيير الوضع القائم هناك".
وبعد زيارة بيلوسي إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا منها رغم التحذيرات، أعلنت السلطات الصينية عن "مناورات عسكرية في 6 مناطق محيطة بالجزيرة، تبدأ من تاريخ 4 آب لغاية 7 آب".
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن "مجموعة من السفن البحرية الأميركية بقيادة حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان ستبقى في منطقة تايوان بعد أن أطلقت الصين صواريخ باليستية في المنطقة".