ذكر وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، بعد مشاركته في اجتماع "لجنة الأمن الغذائي" في السّراي الحكومي، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنّ "هناك اتّفاقًا بعد النّقاش في اللّجنة مع رئيس الجمهوريّة وميقاتي، على الانطلاق فورًا بشراء القمح من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، وهذا الأمر إيجابي جدًّا".
وأشار إلى أنّه "أن تصل متأخّرًا خير من ألّا تصل"، ولكنّ تعقيدات كثيرة حالت دون أن تتمّ عمليّة الشّراء قبل موسم الحصاد، وبالتّالي نحن اليوم أمام رسالة إيجابيّة للدّاخل اللّبناني ولمزارعي القمح الطّري والصّلب والشعير تؤكّد بأنّنا سنشتري، وستتحدّد الآليّة إن شاء الله خلال السّاعات المقبلة، وهذا ما أكّد عليه وزير الاقتصاد".
وأكّد الحاج حسن أنّ "كلّ الأمور تسير وفق ما تمّ الاتّفاق عليه داخل هذه الجلسة الّتي كانت إيجابيّة جدًّا، طبعا لقد نوقشت ملفات أخرى، لكن أنا أود أن ألفت إلى أنّ موضوع زراعة القمح وتشجيع زراعة القمح وشراء المحصول لهذا العام قد تمّ، وفي ما خص العام المقبل فنحن نعمل لتأمين البذور المؤصّلة لمزارعينا وتكبير وتوسيع المساحات المزروعة، الّتي نطمح أن تتجاوز 200 ألف دونم فقط للقمح الطري".
وأوضح أنّ "هذا الأمر يؤسّس لأن يكون هناك استدامة في القطاع الزراعي بشكل عام، ويخفّف من حاجة لبنان الاستراتيجيّة لاستيراد القمح الّذي هو قوتنا اليومي".