أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز، بعد إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة، بأنّ "الاستعدادات جارية لتوسيع العملية الحالية، ونعمل على استدعاء قوات الاحتياط".
وفي السياق، ذكرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، أنه "قد تكون الجولة الحالية من الصراع طويلة وصعبة". ومن جهته اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس "أننا لن نسمح لأي جهة بتهديد أو إيذاء الإسرائيليين ومن يحاول ذلك سيتعرض للأذى".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن أنّ الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية عاى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه "تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية"، مؤكدًا "اننا أطلقنا حملة عسكرية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تحت اسم (الفجر الصادق)".
بدوره، اعتبر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن "هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة بعد هذا العدوان، واليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان، ونحن ذاهبون للقتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين"، معلنًا أنّ "أنه "لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون "تل أبيب" تحت ضربات صواريخ المقاومة".