أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدف في وقت سابق قطاع غزة، إلى 10 من بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، وإصابة 55 شخصًا.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت رفع حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات قطاع غزة، في أعقاب الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وسبق أن تم تأكيد اغتيال قياديين اثنين من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، هما قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس" تيسير الجعبري، وقائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في شمال غزة عبدالله قدوم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية عاى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه "تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية"، مؤكدًا "اننا أطلقنا حملة عسكرية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تحت اسم (الفجر الصادق)".
بدوره، اعتبر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن "هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة بعد هذا العدوان، واليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان، ونحن ذاهبون للقتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين"، معلنًا أنّ "أنه "لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون "تل أبيب" تحت ضربات صواريخ المقاومة".