نفت السلطات الرواندية، بعد تقرير للأمم المتحدة اتهم الجيش الرواندي بالتدخل في شرق كونغو، ما وصفته بأنه "مزاعم باطلة"، وشددت على "حقها في الدفاع عن أراضيها".
واشارت المتحدثة باسم الحكومة يولاندي ماكولو، إلى أن "رواندا تتمتع بالحق المشروع والسيادي في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها، لا أن تكتفي بانتظار وقوع كارثة".
وكان تقرير أعده خبراء فوّضتهم الأمم المتحدة، كشف أن "الجيش الرواندي تدخل في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بشكل مباشر ودعم مجموعات مسلّحة منذ تشرين الثاني 2021".
ولفت الخبراء، إلى أن "كيغالي أرسلت تعزيزات من الجنود لحركة إم23 من أجل عمليات محددة، خصوصا عندما كان هدفها السيطرة على بلدات ومناطق استراتيجية".
و"إم23" الاسم المختصر لـ"حركة 23 آذار"، حركة تمرد سابقة يهيمن عليها التوتسي هُزمت في 2013، وحملت السلاح مجددا نهاية العام الماضي للمطالبة بتطبيق اتفاق وقع مع كينشاسا. وتتهم كينشاسا كيغالي بدعم هذا التمرد، الأمر الذي تنفيه رواندا.