رأى الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن "قيادات العدو الاسرائيلي تجتمع اليوم للتباحث في المعادلة التي طرحها سيد المقاومة، والمدة التي حددها، فلا خيار أمامهم إلا بما يقرره لبنان في حقوقه المائية والغازية النفطية، مستندا إلى قوته بجيشه وشعبه ومقاومته".
وأضاف: "لن نركع ولن نستسلم للضغوطات والحصار والتجويع والعتمة الشاملة المفروضة على لبنان من رأس الطاغوت الشيطان الأكبر أميركا وإدارتها، ولن نختار إلا الصبر والمقاومة وحياة الأحرار، ونردد مع الإمام الحسين هيهات منا الذلة".
وأعرب يزبك عن أسفه "للمماطلة وتضييع الوقت وعدم المبادرة إلى تشكيل الحكومة لعلها تخفف من المعاناة، ويكون بمقدورها طلب الهبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لرفع العتمة، ومد اليد إلى الشرق ما دامت أميركا تمنع، ولو كان بإمكانها سد الهواء عنا لفعلت".