أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن قلقها العميق إزاء موجة العنف الجديدة في منطقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وحملت الوزارة في بيان "تل أبيب مسؤولية التصعيد".
وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة"، داعية "كل الجهات المعنية إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس".
وأشارت إلى أنّ "هذا التصعيد الدوري جاء نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، في 5 آب. ورداً على ذلك، شنّت الفصائل الفلسطينية قصفاً عشوائياً مكثفاً على الأراضي الإسرائيلية".