ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أنّه "حان الوقت لتوجيه ضربة قاتلة لحركة "الجهاد الإسلامي"، الفلسطينية"، مشيرًا إلى "اننا في ذروة عملية تهدف في المقام الأول لحماية مواطني وسيادة إسرائيل"، على حد وصفه.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أنّه "بأمر من قيادة سرايا القدس، على جميع القوات العاملة في الميدان وعلى رأسها (القوات الخاصة، ووحدات النخبة)، العمل بإيعاز الجهوزية، حتى استلام التعليمات المعمول بها مسبقًا حسب ما هو مخطط".
وكان قد توقع الجيش الإسرائيلي، أن يواصل قصف قطاع غزة من الجو لمدة أسبوع، مشيرا إلى عدم وجود أي محادثات حاليا بشأن وقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي.
وكشف ناطق باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع.. ولا يجري حاليا أي مفاوضات لوقف إطلاق النار"، في تأكيد لتقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية.
بدورها، ردّت فصائل المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بقذائف صاروخية استهدف مستوطنات غلاف غزة وتل أبيب وطار بن غوريون ومواقع إسرائيلية أخرى.