أشار وزير الخارجيّة الأردنيّة أيمن الصفدي، إلى "أنّني بحثت مع المبعوث الأممي للعمليّة السّلميّة تور وينسلاند، بجهودنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء التّصعيد الّذي ينذر بعواقب أوخم".
ولفت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّني أكّدت ضرورة منع أي تحرّكات استفزازيّة في الحرم الشريف اليوم، واحترام الوضع التّاريخي والقانوني القائم ضرورة للحؤول دون مزيد من التّصعيد"،
وذكر الصّفدي "أنّني أكّدت في الاتّصال مع وينسلاند ضرورة تحرّك المجتمع الدولي الفوري والفاعل، لوقف العدوان الإسرائيلي المدان على غزة، وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيّين في القطاع"، مشدّدًا على أنّ "استمرار العدوان يهدّد بدوّامات أوسع من العنف الّذي سيدفع الجميع ثمنه".
وكان قد قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائيير لابيد، السّماح للمستوطنين بدخول باحات المسجد الأقصى اليوم الأحد، بما في ذلك أعضاء من الكنيست، وذلك عقب مشاورات أجراها مع قادة أمنيّين.
وسيشكّل القرار تصعيدًا جديدًا في القدس، يتوازى مع التّصعيد في قطاع غزة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، هجومًا يستهدف قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في القطاع، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري.
وأدّت الغارات الإسرائيليّة على غزة حتّى الآن، إلى مقتل 24 شخصًا بينهم 6 أطفال. وردًّا على الهجوم، أعلنت "سرايا القدس"، الذّراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إطلاق مئات الصّواريخ باتجاه إسرائيل، ردًّا على مقتل الجعبري.