أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا، في المسجد الأقصى من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته، وتواصل عدوانها ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى مقتل عائلات، بمن فيها النساء والأطفال".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن "استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة أو جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر"، مطالباً المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، بـ"التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان".
وأشار أبو ردينة، إلى أن "الرئيس محمود عباس يواصل جهوده مع الجهات الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية"، لافتاً إلى "أن مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة، يجب أن يقف عند مسؤولياته وأن يوقف هذا العدوان".