ندد الحرس الثوري الإيراني، "بشدة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم"، واعتبر أن "الحسابات الخاطئة للكيان الصهيوني ستؤدي الى تعزيز المقاومة الفلسطينية، وتسريع انهيار الكيان الغاصب المحتل".
وأوضح في بيان، أن "الجريمة الجديدة التي اقترفها الكيان العنصري وقاتل الأطفال المتمثلة بالاعتداء على قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وحكومات أخرى كشفت من جديد عن النزعة الوحشية للصهاينة ومن يدعمهم في المنطقة وخارجها".
وشدد على أن "الاعتداءات الأخيرة جاءت بعد حسابات خاطئة لاختبار قوة المقاومة في الرد عليها في حال اندلاع الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولاشك أن هذه الجريمة الفادحة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في شهر محرم والتي اسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على أيدي يزيدي العصر، ستجعل هذا الكيان وحماته نادمين".
وأكد الحرس الثوري، أن "استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم ناجم عن رضوخ بعض الدول العربية أمام نظام الهيمنة والاستكبار واستمرار عملية تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب المحتل للقدس"، مشدداً على أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يجلب الأمن للصهاينة فحسب بل سيعزز إرادة المقاومة الإسلامية بين الشعوب المسلمة والتي تحرق محتلي الأراضي الفلسطينية".
وجاء في البيان، أن "جميع شعوب المسلمة بما فيها الشعب الايراني العظيم يدعمون استراتيجية تحرير القدس وبناء دولة فلسطينية بمشاركة كافة الفلسطينيين، مؤكدا على دعم حرس الثورة الاسلامية للانتفاضة والمقاومة المقدسة للشعب الفلسطيني".