أشار مفتي وإمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، إلى أن "صوت كربلاء يعلو من النبطية وأهلها شاجباً المجزرة الدموية التي ارتكبها العدوّ الصهيوني بحق أهالي غزة، مكبِراً صمود أهلها ووحدة كلمتهم وثباتهم، ويُدين بقوة موقف الخذلان والضعف والمكر للقضية الفلسطينية الذي اتسمت به بعض الدول العربية والاسلامية في المنطقة، ناهيك عن عار التطبيع الذي لن تكون نتيجتهُ سوى العار والخزي".
واعتبر صادق خلال مجلس عاشورائي في النبطية، أن "دولتنا مكبلة بقيد الطائفية، وبدعة المحاصصة، وكرم المحسوبيات وتلزيمات المناصرين، ما خلّف تغييباً وفراراً للكفاءات، وهدراً لأموال الدولة وتعطيلاً للقضاء، هذا ناهيكَ عن الإستقواء بالخارج وسياسته إلى حدٍ ما أفقد البلد سيادتهُ". وأشار إلى أن "المصالِح السياسية الآنية في مدينتنا استسهلت التطاول على حقيقة ساطعةَ هي ثورة شعب الجنوب يوم العاشر من محرم عام 1983 ضد الاحتلال الصهيوني".
وتساءل: "عرّفونا أيها الكرام، ما الذي يعيق تشغيل معمل الكفور لفرز النفايات المتوقف منذ سنوات وسنوات؟ إنّ من الظلم تعطيله، وهو يحل بشكل كبير مشكلة النفايات في كل المنطقة".