نصحت شركة المياه البريطانية العائلات بتنظيف الإبطين والمناطق الحساسة في الجسم بالمناديل المعطرة (الرطبة) بدلا من الاستحمام، لتوفير المياه الشحيحة في البلاد. ويأتي ذلك مع تسجيل درجات حرارة عالية في البلاد، وصلت إلى 35 درجة مئوية فوق الصفر هذا الأسبوع.
كما طلبت الشركة المملوكة لمجموعة أجنبية، والتي تفقد حوالي 600 مليون لتر من المياه يوميا بسبب التسربات، من الناس أن "يجمعوا مياه المطر في مجموعة من الحاويات".
وأوضحت في بيان، أن "من براميل البلوط إلى الأواني الفخارية، هناك شيء للجميع"، مشيرة إلى "ضرورة غسل الكلاب في مياه البرك، وليس في حمامات المنازل".
كذلك، أخبرت شركة "مياه الجنوب"، التي فرضت حظرا على استخدام خراطيم المياه في أجزاء من هامبشاير وساسكس، "العملاء الذين يستحمون بتعلم أغنية مدتها 4 دقائق حتى يعرفوا متى يغلقون الصنبور".
وتساءل كات هوبز، من "We Own It"، والذي يريد تأميم الشركات: "هل تتنافس الشركات لتقديم النصائح الأكثر حماقة؟ من لديه برميل بلوط حتى لو كان هناك مطر يملأه؟"، وذكر أن "نفاق شركات المياه أمر لا يصدق. تخسر شركات المياه المخصخصة مليارات لترات المياه كل يوم بسبب التسريبات، لأنها تعطي الأولوية للمساهمين والرؤساء التنفيذيين".
ودعا نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي، الحكومة إلى "حظر المكافآت الجديدة لرؤساء المياه حتى إصلاح البنية التحتية المتسربة".
وأشار المتحدث باسم الشؤون الريفية بالحزب تيم فارون، إلى أنه "من المشين أنه بينما يعاني الملايين من حظر خراطيم المياه، يكافئ مسؤولو شركة المياه أنفسهم".
من جهته، أفاد متحدث باسم شركة "مياه التايمز"، بأنه "ليس لدينا أي وسيلة لمعرفة المدة التي سيستمر فيها هذا الطقس شديد الجفاف، لذلك نحن بحاجة إلى التخطيط بعناية. يمكن للعملاء حقا مساعدتنا عن طريق استخدام المياه بحكمة".