أوضح النّائب ابراهيم منيمنة، تعليقًا على تغيّبه عن الاجتماع الّذي ضمّ عددًا من نواب المعارضة، في صالون المجلس النيابي أمس الإثنين، "أنّني لم أشارك في اللّقاء لأنّني أؤمن أنّه في العمل النّيابي، التّلاقي مع أي جهة سياسيّة هو ضرورة لتحقيق مصالح النّاس ضمن إطار الشّفافيّة ووضوح الأهداف".
وأشار، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بناءً عليه، دعوتنا إلى جميع الزّملاء النّواب الّذين خضنا معهم حوارات ونقاشات تحت قبّة البرلمان، أن يلاقونا بما ننادي به على صعيد برنامج إصلاحي سياسي اقتصادي منحاز للنّاس وليس لمصالح فئة ضيّقة، كما حصل في إقرار التّعديلات المشوّهة على قانون السرية المصرفية".
ودعا منيمنة أيضًا، الجميع إلى "الالتزام بمواعيد الاستحقاقات الدّستوريّة، إن كان لجهة تأليف الحكومة أو لجهة الانتخابات الرئاسية، الّتي سيكون لنا فيها مبادرة واضحة، نحاول من خلالها لَبننة الاستحقاق عبر رئيس وطني تغييري إصلاحي مدني، مؤمن بالدّولة وسيادتها وبالدستور".