أشادت وزارة الخارجية الأميركية، بتوقيع "اتفاق السلام التشادي في الدوحة"، مرحبة بهذه "الخطوة نحو المصالحة في تشاد"، واشادت بدور "قطر والحكومة الانتقالية بتشاد والحركات السياسية والعسكرية في تحقيق اتفاق الدوحة".
وذكرت في بيان، أن "اتفاق السلام تطور هام لتشاد ونشجع كل الجماعات التشادية على الانضمام للاتفاق لضمان السلام"، لافتة إلى "اننا نقف إلى جانب تشاد لتنسيق حوار وطني وتنظيم انتخابات نزيهة تقود لتشكيل حكومة مدنية".
ووقّع زعيم المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو في قطر اتفاقاً مع نحو أربعين مجموعة متمردة يهدف إلى بدء حوار وطني في 20 آب في نجامينا، على ما أفاد صحافيون في وكالة "فرانس برس".
ورفضت "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" (فاكت)، إحدى المجموعات المتمردة الرئيسية، توقيع الاتفاق رغم الجهود التي بذلها الوسطاء في الدوحة حتى اللحظة الأخيرة لإقناعها بالانضمام إليه.