أكّد رئيس المجلس التّنفيذي في "حزب الله" السيّد هاشم صفي الدين، أنّ "مقاومتنا ستبقى هي المقاومة الحسينيّة الّتي رفعت راية المظلومين والمستضعفين، وسندافع بكلّ ما أعطانا الله من قوّة وقدرة وتاريخ وهيبة عن المظلومين والمستضعفين في لبنان وفلسطين وفي كلّ المنطقة. كما سنبقى المقاومة الدّاعمة والدّائمة في وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية".
وركّز، في كلمة له خلال إحياء "حزب الله" مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، على "أنّنا سنبقى المقاومة المدافعة عن لبنان وطننا العزيز والغالي، وعن وحدته واستقراره، وندافع عن ثرواته وعن حقوقه وحدوده، وسنبقى المقاومة السّياج الحقيقي للاستقلال والسّيادة وللدّفاع عن الوطن، ولتحصيل كلّ حقوقنا".
وشدّد فصي الدين على أنّ "مدينة صور وهذا البحر وهذه الأجواء، ستشهد أنّ حقوقنا وثرواتنا في أعماق هذا البحر سوف نأخذها كاملةً من أجل شعبنا الأبي المقاوم، ولن تتمكّن أيّ قوّة في العالم أن تمنعنا من هذا، ونحن سنثبت ذلك بإذن الله في القادم من الأيّام"، مشيرًا إلى أنّ "هذا البحر لنا، وهذه الأجواء لنا، وهذه الأرض لنا وهذه الثّروات لنا، لأنّه فينا كرامة الوطن، وكرامة الإباء والعزّ والمقاومة والتّاريخ والدّفاع عن كلّ مقدّساتنا؛ ولهذا كلّه سنبقى المقاومة الحريصة والمدافعة إلى ما شاء الله".
ولفت إلى أنّ "قلوبنا ستبقى مفتوحة، وأيدينا ممدودة لكلّ من يعمل بإخلاص وبشراكة وطنيّة حقيقيّة، وليس لمزايدات من أجل إرضاء سفرات أو دول أجنبيّة، ونحن كنّا وما زلنا وسنبقى جاهزين لأيّ تلاقٍ من أجل أن نبني وطنًا حقيقيًّا، ذات سيادة حقيقيّة، ليست مزيّفة وليست شعارات انتخابات، وهذه السّيادة دفعنا من أجلها الدمّ والغالي، وسنبقى ندفع من أجلها كلّ دم وكلّ غالٍ".