اثنى مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، خلال انطلاقة المسابقة العالميّة للجنة الأولمبياد العالمي للروبوت بالنسخة اللبنانية WRO-Lebanon 2022 ) من مدينة جبيل، على "دور البلديات في بناء البشر قبل الحجر والسعي الى تطوير الناس وخصوصاً الدور البارز لبلدية جبيل، هذا البيت الجبيلي الذي حمل الحرف منذ 4000 سنة واليوم يحمل حرفاً جديداً من خلال الروبوتكس". ووجه كلمة الى التلامذة المشاركين، معتبراً أنهم "يسبقوننا بأشواط بالمعرفة، فنحاول أن نواكبكم من خلال خلق اطار لهم في المناهج التربوية التي تعمل عليها وزارة التربية وتدخل فيها مادة الروبوتكس".
بدوره لفت المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC ربيع البعلبكي، إلى "اهميّة هذا النشاط على صعيد لبنان، من خلال دعم الابتكار والتقدم التقني وتطوير العقول، لأن هذه المسابقة تشكل ملاذاً للعقول الطموحة".
من جهتها، أكّدت الممثلة الرسميّة للأولمبياد العالمي للروبوت في لبنان جيني الشمالي، أنها "ليست صدفة ان تكون المدينة التي صدّرت الحرف من مئات السنين، هي نفسها المدينة التي تجمعنا اليوم في وجهها الحضاري والعلمي لنبرهن للعالم انه بالرغم من كل التحديات والصعوبات التي نعيشها، فنحن شعب نحبّ العلم ونعشق التطور".
وأضافت: "هذا النوع من المسابقات يؤثر كثيراً على تطوير مهارات التعلم عند المشتركين، وينمّي التفكير الهندسي لديهم، وحس الالتزام والتعاون وحل المشاكل كما يساعدهم ايضاً على اختيار المهنة بالمستقبل".