أشار المتحدث بإسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، إلى أن "البرلمان سوف يقرر بشأن عودة إيران لقيود الإتفاق النووي، بعد إستلامه تقارير بشأن رفع العقوبات عن طهران"، لافتًا إلى أن "روسيا ليست عقبة أمام التوصل إلى إتفاق"، مضيفًا: "في مفاوضات فيينا لم تؤد الجهات الأوروبية الدور المطلوب للتوصل إلى إتفاق، رغم أنهم يلعبون دور الوسيط مع الجانب الأمريكي".
وشدد في تصريح له، على أنه "من الأسباب التي أدت إلى بعض الليونة في مواقف الغرب هذه الأيام هو إدراكهم لحاجة سوق الطاقة العالمي إلى مزيد من إمدادات النفط الإيراني، ولذلك هم مستعدون لاتخاذ خطوات في هذا المجال". ولفت إلى أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق، يجب إرسال تقرير بشأن كيفية رفع العقوبات إلى البرلمان، وسيقرر البرلمان بشأن العودة للقيود النووية".
وأمس الإنثين، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، نقلًا عن مسؤول أوروبي، بأنّ "الاتحاد الأوروبي قدم نصًا نهائيًا للاتفاق النووي مع إيران". وبدأت جولة المفاوضات الجديدة بشأن احياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا يوم الخميس الماضي، في 4 آب، وجرت خلال الأيام الأربعة الأخيرة مشاورات في مستويات مختلفة والتقى الوفد الإيراني المفاوض مندوبي روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.