اعتبر الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، في بيان، أن "قيام العدو الصهيوني بإغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس وثلة من المقاومين، ترجمة لغريزة الإجرام العنصري التي يمارسها العدو منذ احتلاله فلسطين إلى اليوم، بهدف كسر إرادة شعبنا المتمسك بالمقاومة سبيلا وحيداً لتحرير فلسطين كل فلسطين".
ورأى "القومي"، أن "غطرسة العدو الصهيوني وعتوه وإجرامه، لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة نهج المقاومة، بطولة واستشهاداً، فمع كل شهيد يرتقي من أجل فلسطين، يكبر الإلتفاف حول المقاومة فتترسخ نهجاً وخياراً وتزداد صلابة وقوة".
وأشار الحزب إلى أنّ "العدوان الصهيوني على مدينة نابلس، يقع في سياق الإجرام العنصري الممنهج، ويرمي أيضاً إلى التعمية على هزيمة العدو في قطاع غزة، حيث اضطر مرغماً للخضوع لشروط المقاومة".
وأكد أن "مواجهة العدو الصهيوني في كل الميادين خصوصاً على ارض فلسطين، هي المعادلة الأنجح والأقل كلفة لردع العدو عن الجرائم التي يرتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا في فلسطين ومقاوميه".