وصلت قوات بحرية أميركية، إلى ميناء مدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر، للمشاركة مع نظيرتها السعودية، في مناورة "الغضب العارم 22".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء، بأن "مشاة القوات البحرية السعودية ونظيرتها لأميركية وصلتا إلى ميناء ينبع، والوصول يأتي استعدادًا للمشاركة في مناورات تمرين (الغضب العارم 22) الثنائي الذي تستضيفه المملكة في منطقة عمليات التمرين في محافظتي ينبع والخرج، ويتضمن التمرين الذي ينطلق منتصف الأسبوع الجاري ويمتد لعدة أيام، العديد من الفرضيات والتدريبات بين القوات السعودية والأميركية، وهذا التمرين يأتي تعزيزًا للشراكة بين القوات السعودية ونظيرتها الأميركية فـي تنفيذ الخطط الثنائية".
وستركز المناورة على "التكتيكات المشتركة وقابلية التشغيل البيني والعمليات اللوجستية مع القوات المسلحة السعودية"، وفق ما أعلنته القوات المركزية الأميركية.