ذكر السفير الروسي لدى الصين، أندريه دينيسوف، أن "الولايات المتحدة تستخدم كل فرصة للإفلات من العقاب وتعزيز هيمنتها في جميع أنحاء العالم، وتنتهك كل يوم مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، مشيراً إلى أن "الذين يتابعون هذه العملية يدركون عدم جدوى مثل هذا النهج، الذي يتعين بموجبه على العالم أن يتجاهل المشاكل والأزمات التي خلقتها واشنطن، ويأمل في الأفضل".
واوضح في حديث صحافي، أن "الولايات المتحدة، تعمل لقمع أي مظهر من مظاهر الاستقلال، ووفق هذا النهج فقد قرروا تحويل أوكرانيا إلى تهديد للاتحاد الروسي. وتتسق زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان مع هذا النهج. ولا تحترم واشنطن مبادئها الخاصة، التي سبق أن أعلنت عنها جهارا"، مؤكداً حق بكين في "اتخاذ إجراءات لحماية سيادتها".
ولفت دينيسوف، إلى أن "الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين هي القوة الدافعة وراء الحركة من أجل أولوية القانون الدولي على القواعد التي اخترعتها الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، ويعمل كلا البلدين معا في مجموعة الأصدقاء في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة".