اندلعت حرائق غابات في جنوب غرب فرنسا، ودمرت 16 منزلا وأحرقت ستة آلاف هكتار من المزروعات وأجبرت نحو ستة آلاف نسمة على إخلاء المنطقة التي تعرضت لحرائق ضخمة الشهر الماضي.
وتعاني فرنسا، مثل بقية أوروبا، من موجات حارة وجفاف تسبب في حرائق غابات متعددة في أنحاء القارة خلال الشهرين الماضيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن السلطات المحلية في منطقة غيروند التي تنتشر فيها زراعة العنب قولها في بيان :"إن الحريق مستعر ويمتد الآن إلى منطقة لاندز، وتم حشد 500 من رجال الإطفاء".
وشهدت منطقة غيروند في جنوب غرب فرنسا، في تموز حريقين هائلين دمرا أكثر من 20 ألف هكتار من الغابات ودفعت نحو 40 ألف شخص إلى ترك منازلهم. كما اندلعت حرائق أمس في مناطق أخرى من البلاد، أحدها في منطقتي لوزير وأفيرون بجنوب فرنسا، حيث احترق بالفعل ما يقرب من 600 هكتار، ومن المقرر أن يزور وزير الداخلية جيرالد دارمانان المنطقتين في وقت لاحق اليوم.
وشب حريق آخر في منطقة مين إي لوار في غرب فرنسا، حيث أتي على 650 هكتارا ويهدد 500 هكتار أخرى وفقا للسلطات المحلية.