اشار نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، إلى أنه "اذا كان المقصود بالسياسة التي يرفضها البعض ويرفض ادخالها في المجالس الحسينية، سياسة الاحتيال والخداع والظلم والتلفيق، هذه السياسة أصلا هي مرفوضة ومستنكرة ليس فقط في مجالس عاشوراء بل هي مرفوضة في نهجنا الفكري الاسلامي الصريح والعقيدة الحقة، وهي ليست السياسية التي نعمل من اجلها بل سياستنا هي الاهتمام بتدبير شؤون الناس والسهر على مصالحهم، والامام الحسين قام من اجل الحق وحارب المنافقين واراد الحسين ان يرجع الاسلام الى نهجه الصحيح".
ولفت خلال احياء مجلس عاشوراء في قاعة مسجد الشحوري في الغازية، إلى أن "حركة أمل، خاضت غمار الحروب وقاومت الاحتلال الاسرائيلي من اجل الوطن، واننا في هذا الخط وهذا السبيل نعيش التحديات الكبيرة، وابرزها تلك التحديات التي نعيشها اليوم، وهي التفرقة على كل الاصعدة وبخاصة استهداف الثنائي الوطني او الثنائي الشيعي، وان أهم الاهداف التي يسعى اليها الثنائي الشيعي هي المقاومة والحفاظ على وحدة لبنان"، مؤكداً "اننا لسنا طائفيين بل نريد لبنان وطنا نهائيا لجميع بنيه، ونحن نريد ان نعيش مع الكل تحت سقف الوطن لكن البعض في هذا البلد يزرع الافخاخ الطائفية والمذهبية على الطرقات وفي الصالات وبخاصة عندما كانوا يقطعون الطرقات، لقد تجاوزنا تلك المحن بالوعي والصبر والادراك".
واكد الخطيب، "اننا سنبقى دائما مع الوطن الذي يحفظ الجميع، نريد الوطن المعافى وان نتجاوز كل الخلافات السياسية والتجاوزات الامنية".