صرح السفير الروسي في تالين، فلاديمير ليباييف، بأن "سلطات إستونيا لا تبذل أي جهد لمعاقبة من دنسوا النصب التذكارية السوفيتية في البلاد".
وكانت وسائل إعلام، قد تحدثت عن "فتح الشرطة قضية جنائية لتوضيح ملابسات الحادث، بموجب تهم إهانة ذكرى القتلى".
ويوجد في مقبرة بولوز قبر جماعي لجنود الجيش السوفيتي الأحمر، ممن لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية، وفوقه نصب تذكاري نقش عليه بالإستونية والروسية: "المجد الأبدي للأبطال الذين سقطوا في النضال من أجل حرية واستقلال وطننا الأم".
وتابع السفير ليباييف: "إن تدنيس النصب التذكاري في تارتو ليست الحالة الأولى أو الأخيرة، وإنما حدث بالفعل عشرون من مثل هذه الأعمال التخريبية، ولا نرى أي نتائج حقيقية (من قبل سلطات تالين، لذلك فمن الصعب توقع معاقبة شخص ما". وتابع الدبلوماسي: "إن مثيرا للشغب واحدا، في قضية مماثلة، عوقب مرة واحدة فقط، بغرامة وتحذير، ثم أطلق سراحه".
وكانت رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، قد صرحت في وقت سابق بأن الحكومة قد اتخذت قرارا بتفكيك جميع المعالم السوفيتية في الجمهورية بأقرب وقت ممكن. ووفقا لرئيسة الوزراء، فهناك من 200-400 من هذه المعالم الأثرية. ووصف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، كلمات رئيسة الوزراء الإستونية بأنها مشينة، وقال: "إن هذا لا يضيف (فخرا) إلى أي أمة".