دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، "سوريا إلى الاعتراف باحتجازها الصحفي الأميركي أوستن تايس منذ 10 سنوات"، مؤكداً "أننا ملتزمون بإعادة جميع الرهائن الأميركيين والمعتقلين بشكل غير شرعي في جميع أنحاء العالم إلى وطنهم"، ولفت إلى أنه "على دمشق الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا بالاعتراف باحتجاز أوستن وكل مواطن أميركي أخر كخطوة مهمة لتأمين إطلاق سراحهم".
وكان تايس اعتُقل عند نقطة تفتيش بالقرب من دمشق في آب 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد تعهد بالتواصل مباشرة مع "النظام السوري" لإعادة أوستن تايس.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن ثقتهم في أن تايس لا يزال على قيد الحياة لكن منذ اعتقاله في عام 2012، كما تقول عائلته، كانت المعلومات الوحيدة التي أفرج عنها مختطوه هي فيديو مدته 43 ثانية بعنوان "أوستن تايس على قيد الحياة"، والذي أظهر أنه محتجز من قبل رجال مسلحين.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضغطت بقوة لإطلاق سراح تايس، بما في ذلك إرسال كبار المسؤولين إلى دمشق.