أشار نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، إلى أنه "في الأيام الأخيرة، قصفت الوحدات الأوكرانية أراضي محطة الطاقة النووية في زابوررجيه عدة مرات، وهي أعمال إرهاب نووي. يمكن أن تؤدي مثل هذه الأعمال من نظام كييف إلى كارثة على نطاق أكبر بكثير من الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل النووية".
وشدد في تصريح له، على أنه "اليوم ، بمبادرة من روسيا، سيعقد مجلس الأمن الدولي إجتماعًا حول موضوع قصف كييف لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية. وتتوقع موسكو أن يبدي المجتمع الدولي والهياكل الدولية المتخصصة الإهتمام الواجب للوضع المتطور حول المحطة".
جدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر مطلع الشهر الجاري، أنه "لا يوجد منتصر في الحرب النووية"، وشدد على ضرورة "منع إطلاق عنانها"، فيما حذر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في شهر نيسان الماضي من "خطر فعلي" لنشوب حرب نووية في سياق التوترات غير المسبوقة بين موسكو والغرب، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.