أشار منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن "المجتمع الدولي يغض الطرف عن عدم احترام حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب أنشطتها الإرهابية) الحاكمة في أفغانستان"، مؤكدةً أنه "وبعد عام من تولي الحركة الحكم في أفغانستان، اتضح أنها لا تحترم حقوق الإنسان بينما المجتمع العالمي يغض الطرف عن أفعالها".
ولفتت في بيان، إلى أن "الحكومة الأفغانية المؤقتة بقيادة طالبان فشلت في احترام تعهداتها بشأن حقوق الإنسان والمرأة بتقييد حرية وسائل الإعلام وسط الجوع الجماعي على مدى عام واحد في السلطة".
وأوضحت المنظمة أن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها حركة طالبان أثارت إدانة عالمية وعرّضت للخطر الجهود الدولية لحل الوضع الإنساني الخطير في البلاد، مضيفة أن اقتصاد البلاد انهار، ويرجع ذلك أساسًا إلى قيام الحكومات بقطع المساعدات الخارجية وتقييد المعاملات الاقتصادية الدولية.
وكانت الحكومة الأفغانية المؤقتة بقيادة طالبان، قد وصلت إلى السلطة في الخريف الماضي بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد وسقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.