أطلق أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت، في مؤتمر صحافي عُقد في نادي الصحافة، عريضةً إلكترونيّةً لدعمهم بالمطالبة بلجنة تقصّي حقائق دوليّة.
وأشار ويليام نون، في بيان، إلى أنّ "الأهالي زاروا يوم الجمعة الماضي مقرّ الأمم المتحدة، والسّفارات الفرنسيّة والبريطانيّة والأميركيّة والرّوسيّة، وتمّ تسليمهم الرّسالة الّتي أعلن عنها في تحرّك 4 آب، إذا لم يعد التّحقيق في قضيّة انفجار مرفأ بيروت خلال 90 يومًا".
وأوضح أنّ "الرّسالة تتضمّن مطلبَين، الأوّل هو لجنة تقصّي حقائق دوليّة، والثّاني دعم الدولة اللبنانية والقضاء اللبناني لهذه اللّجنة، ووضع الملف والوثائق الّتي توصّل إليها المحقّق العدلي القاضي طارق بيطار، لجنة تستكمل التّحقيق وتصدر القرار الظنّي".
ولفت نون إلى "أنّنا التقينا بمسؤولي الشّؤون السّياسيّة في هذه السّفارات، وأبدوا دعمهم الكبير لقضيّتنا. وقريبًا سنزور السّفارة الصّينيّة، وبذلك نكون قد أتممنا الجولة على الدّول الدّائمة العضويّة في مجلس الأمن"، مبيّنًا أنّه "إذا لزم الأمر، فسنتوجّه إلى الدّول غير الدّائمة العضويّة العشرة مثل برازيل، غانا، الإمارات وغيرها".
وأعلن أنّ "من أجل دعم هذه الرّسالة وتأكيد إصرارنا عليها، أطلقنا عريضةً إلكترونيّةً تحت عنوان "Justice for the Victims of the Beirut Port Explosion"، بما يعني "العدالة لضحايا تفجير مرفأ بيروت". وأكّد "أنّنا نثق بالقضاء اللبناني، لكنّنا ننتظر منذ سنتين ولم نصل إلى الحقيقة، في ظلّ تضارب المصالح الكبيرة، السّياسيّة والقضائيّة والأمنيّة، وفي ظلّ العراقيل الّتي توقف التّحقيق وتمنع القاضي من استكمال عمله".
وذكر أنّ "التّحقيق متوقّف من تسعة اشهر، لذلك نحن أمهلنا لفترة 90 يوما ليعود التّحقيق ويصدر القرار الظنّي. وإذا لم يستكمل التّحقيق خلال 90 يومًا، فإنّنا سنبذل الجهود للمطالبة بتحقيق دولي"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب التّوقيع على العريضة عبر الرّابط المحدّد، من أجل الحصول على أكبر عدد من التّواقيع في لبنان والعالم".