أشار المعاون السايسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل، بعد لقائه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الى أنه "كان هناك رغبة مشتركة للتلاقي نسبة لظروف البلد ماليا واقتصاديا ومعيشيا، واستعرضنا العديد من المسائل الداخلية من الإستحقاقات السياسية للمالية والإجتماعية وكان اللقاء غنيا بامتياز وكان وديا صريحا وأعتقد أنه للبحث صلة وسيستمر في الأيام المقبلة لبحث المسائل بما يخدم لبنان واللبنانيين".
وأضاف في تصريح له: "لا شك ولا ريب أنه من الأساس أن هناك توجه مشترك بأن الإختلاف السياسي لا يفسد بالود قضية، وربما هناك عناوين سياسية كبيرة عليها خلاف لكن هذا لا يعني أن لا يتناقش اللبنانيون ويضعون النقاط الإستراتيجية الكبيرة على الطاولة ومناقشتها، وهناك مساحة مشتركة يستطيع اللبنانيون فيها أن يتناقشوا لأن يصلوا الى نتيجة بقواسم مشتركة، لا شك ولا ريب بأن الجلسات مفتوحة مع وليد بك".
وأردف: "هناك وجهات نظر لدى جنبلاط أبداها بكل صراحة وسنأخذها بعين الإعتبار، وعرجنا على أغلب الإستحقاقات السياسية ولم ندخل بالتفاصيل ولم يكن هناك مواصفات لرئيس الجمهورية المقبل، ونتمنى أن نصل الى مرحلة رئيس جمهورية ليكون جزء من خطة إنقاذ هذا البلد، ومن اليوم نستطيع أنه من اليوم يمكن أن يكون هناك فرق".
وردا على سؤال ما إذا كان هذا اللقاء قد يزعج من ظن أنه الأكثرية، قال: "التلاقي ضروري ولا وضع أسوأ من ذلك كي نبقى بعيدين عن بعضنا، ومن سينزعج فلينزعج، وندعو أنفسنا وغيرنا للإنفتاح مع جميع الأفرقاء، وهناك خلاف كبير مع القوات اللبنانية بالسياسة والفهم والإستراتيجيات، وما يجمع بيننا وبين جنبلاط علاقة خاصة".
وعن الكهرباء اعتبر الخليل أن "أي شيئ يعطي المواطن اللبناني نصف ساعة كهرباء إضافية نحن معه، ولم نتسلم أي رسالة من السفيرة الأميركية دوروثي شيا التي زارت كليمنصو أمس".