ذكرت مصادر لوكالة "سانا" السورية، أن "حواجز تابعة لميليشيا (قسد) في الرقة، أوقفت عدداً من الحافلات وأنزلوا منها بالقوة طلاباً خلال عودتهم من مراكزهم الامتحانية واقتادوهم إلى مقرات تابعة للميليشيا ليصار إلى زجهم في القتال ضمن صفوفها".
وفي وقت سابق من اليوم، أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الى أن "قوات الاحتلال التركي جددت قصفها لمناطق عدة بمحيط ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي ما تسبب بأضرار مادية".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد، خلال محادثة أجراها اليوم مع نظيره السوري فيصل المقداد في اجتماع دول "عدم الانحياز" في بلغراد، أنه "علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم". ولفت جاويش أوغلو، الى أن "روسيا تريد أن نجري اتصالات مع النظام السوري واقترحت لقاء مع الرئيس التركي رجي الطيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد وهذا ليس واردا الآن". ورأى أن "الطريق الوحيد لخروج سوريا من أزمتها هو تصالح سياسي وتطهيرها من الإرهابيين أيا كان اسمهم".
وتواصل القوات التركية اعتداءاتها على القرى والبلدات الآمنة في المناطق الشمالية لمحافظات الرقة والحسكة وحلب ما أدى خلال الفترة السابقة إلى وقوع عدد من القتلى والإصابات في صفوف المدنيينـ وأضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.