أشارت مدير الدائرة الآسيوية الثالثة بوزارة الخارجية الروسية، نيقولاي نوزدريف، إلى أن "المؤسسة الرسمية اليابانية لا تنتهك فحسب المعايير المقبولة عموما للبروتوكولات الدبلوماسية والأخلاقيات الإنسانية، وهو ما نراه كذلك في إطار الظروف التي تعمل فيها سفارتنا في اليابان حاليا.. بل إننا نرى كيف أن القيادة اليابانية مستعدة للاستغلال الفج لأكثر الصفحات مأساوية في تاريخ بلادهم لأغراض سياسية انتهازية.".
ولفتت خلال المائدة المستديرة التي عقدت في مجلس الاتحاد حول مأساة هيروشيما وناغازاكي، اليوم، إلى "أننا نعتبر رفض منظمي الاحتفالات التذكارية التقليدية لهيروشيما وناغازاكي دعوة السفير الروسي لدى اليابان، ميخائيل غالوزين، أمرا شائنا تماما".
في آب من عام 1945، ألقى الطيارون الأميركيون قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، وقد أسفر الانفجار الذري وعواقبه في هيروشيما عن مقتل 140 ألف شخص من أصل 350 نسمة، وفي ناغازاكي عن مقتل 74 ألف شخص، بينما كانت الغالبية العظمى من ضحايا القصف الذري من المدنيين. وفي ذكرى الأحداث المأساوية تقام في 6 و9 آب من كل عام "احتفالات السلام" في هيروشيما وناغازاكي.