لفت عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي، إلى أنه "طالما لا حملات في البيت الداخلي، العقارب البشرية والعناكب الإلكترونية تُداس ونسير في طريقنا، وعلاقتي برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وبالرفاق جيدة جدًّا".
وأوضح، في مقابلة عبر قناة الـ"ام تي في"، أنّه "لنا سياستنا وللحزب التقدمي الاشتراكي سياسته والقوات مستمّرة بسياستها ولا نمزح بالمبادئ والمسلّمات، ولم نكن بجوّ أنّ جنبلاط سيلتقي بممثلين عن حزب الله ولا نريد تحميل العلاقة الاستراتيجية أكثر ممّا تحمل، خصوصًا أنّ الوضع في الجبل مقدّس لدينا".
وذكر الرياشي، أنّ "أي رئيس للجمهورية نريد؟ هل نريد رئيسًا في قصر بعبدا أو رئيس يصنع الحلول ويُديرها؟ وجعجع لم يطرح نفسه على أساس "أنا أو لا أحد" وإذا توافرت المواصفات التي نطرحها بأي شخص آخر سنسير به"، معتبرًا أنّه "سيكون للنواب السنّة دور أساسي في انتخاب رئيس للجمهورية وقد يتفاجأ الجميع".
وأشار إلى أنّ "معراب لا تريد بلع أحد أو استيعاب أحد، وهذا الأمر "لا وارد ولا مطروح"، وأبوابها مفتوحة أمام نواب التغيير وغيرهم"، موضحًا "اننا سنتواصل مع النائبة بولا يعقوبيان، في ملف رئاسة الجمهورية"، لافتًا إلى انّه "إذا أعلن النائب ابراهيم كنعان ترشيحه إلى الرئاسة يُبنى على الشيء مقتضاه، وسنكون أمام فراغ رئاسي وذلك بسبب عدم نضوج التوازنات، إلّا أنّه من الضروري انتخاب الرئيس بأسرع وقت لأنّ البلد لا يحتمل انهياراً فوق انهيار".