أشارت صحيفة "ديلي ميل"، إلى أن "إرتفاع درجات الحرارة والحرائق التي إشتعلت فيها غابات بأكملها في أوروبا، يمثل كارثة طبيعية تشبه نهاية العالم". ووصلت الكارثة الطبيعية في فرنسا أبعادًا إضطرت السلطات إلى طلب المساعدة والتعزيزات من جميع أنحاء الإتحاد الأوروبي.
هذا، ويتوجه مئات رجال الإنقاذ من ألمانيا وبولندا ورومانيا وإيطاليا إلى منطقة جيروند بالقرب من مدينة بوردو الفرنسية للمساعدة في إخماد حريق أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم. ووفقًا لمركز معلومات حرائق الغابات الأوروبي ألتهمت الحرائق أكثر من 60 ألف هكتار في فرنسا هذا العام، أي ستة أضعاف متوسط الفترة 2006- 2021.
وأذابت الحرارة ممرًا كان مغطى بالجليد منذ ألفي عام في سويسرا، على طول نهر أودر، وتم تحذير الأشخاص الذين يعيشون قرب النهر من السباحة فيه. وتشهد إيطاليا أيضًا أسوأ جفاف منذ سبعة عقود، حيث تسبب إنخفاض منسوب نهر بو الضخم بالفعل في أضرار للمزارعين المحليين الذين يستخدمونه لري مزروعاتهم.