اعتبر رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون، أن "عدم استقرار سعر صرف الليرة تجاه الدولار الأميركي وعدم معالجة وزارة الطاقة لهذا الوضع الشاذ، تسبب بخسائر كبيرة لدى موزعي الغاز، الذين يشترون بضاعتهم من شركات التعبئة بعملة الدولار الأميركي، ومن ثم يفرض عليهم البيع بحسب تسعيرة وزارة الطاقة بالليرة اللبنانية، وبالتالي هذا الأمر ينعكس خسائر على الموزعين".
وأوضح زينون: "بحيث أن تسعيرة وزارة الطاقة لا تتلاءم مع تسعيرة الدولار بالسوق السوداء، لاسيما وأن الفارق أصبح كبيرا، مما يكبد خسائر في الربح والرأسمال للموزع. وبالدليل فقد صدر عن وزارة الطاقة يوم أمس تسعيرة الدولار ب 30600 ل.ل بينما الواقع تجاوز سعر شراء الدولار 32500، وبالتالي الفرق تجاوز 2000 ليرة، أمام هذا الواقع لا يستطيع موزعو الغاز الاستمرار في تكبد الخسائر اليومية من أرباحهم ورأسمالهم، في وقت لا تبذل وزارة الطاقة أي جهد في سبيل معالجة هذا الأمر، لاسيما وأن المطلوب هو قرار بدولرة عملية الشراء والبيع، وخصوصا في ظل لا استقرار في العملة اللبنانية".
وحذر زينون، من أنه "في حال عدم تلبية هذا المطلب المحق، ستتخذ النقابة قرارا بالأضراب العام على جميع الاراضي اللبنانية لحين تصحيح التسعيرة، وفقا لسعر الدولار الحقيقي في السوق السوداء".