أشارت رابطة مخاتير شرق البقاع، في بيان، الى أن "المنطقة تعاني منذ أسبوعين على التوالي من انقطاع تام في الكهرباء انعكس انقطاعا كليا للمياه بسبب توقف محطات الضخ التي تحتاج بدورها للتيار لتتمكن من تغذية المشتركين بالمياه، وهو ما يفقد الناس المقومات الأساسية للعيش اليومي".
وسألت الرابطة، عن "الأسباب وراء عدم القبول بهبة الفيول الإيراني رغم أنها ستساعد على تحقيق الإنفراج من الأوضاع البالغة الصعوبة التي تثقل أعباءها على الناس؟ فكيف لا يشعر السياسيون الذين يعارضون هذه الهبة بمعاناة الناس أم انهم يتدبرون أمورهم إلى درجة لا تخولهم التنبه لما يحصل في البلاد؟".
ورحبت بأي مبادرة إنقاذية، منوهة بوقوف العراق إلى جانب لبنان من خلال موافقة الحكومة العراقية على تمديد تزويد مؤسسة كهرباء لبنان بالفيول لمدة سنة، علما بأن هذه الهبة لا تساعد على تأمين الكهرباء أكثر من ساعة يوميا أو ساعتين بأفضل الأحوال، ما لا يمنح الوقت الكافي لتسيير شؤون الحياة اليومية.
وذكرت الرابطة، أن "منطقة شرق البقاع تضم عشر قرى لا تستفيد من شركة كهرباء زحلة، وأصبحت الحياة فيها شبه مستحيلة ومن المفترض على القيمين على شؤون الناس السعي إلى إيجاد الحلول الممكنة والمتاحة والسريعة، خصوصا ان انعكاسات الانفجار الاجتماعي سترتد على الجميع".