ركّز النّائب أكرم شهيب، على أنّ "الأزمة الخانقة الّتي تمرّ بها مدارسنا حاليًّا، تهدّد بانهيار القطاع التعليمي إذا لم يتمّ تدارك ذلك، بتأمين مقوّمات الصّمود للأساتذة والمعلّمين، فالاستثمار الأساسي ليس في البناء، ولا في الكهرباء، ولا في الإنترنت، بل هو في المدراء والمعلّمين. إنّهم مستقبل التّربية والتّعليم في هذا البلد".
ولفت، خلال تمثيله رئيس كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب تيمور جنبلاط، خلال رعايته الاحتفال التّكريمي السّنوي الأوّل الّذي أقامته المدارس الرّسميّة في الشّوف، للتّلامذة الناجحين في الشّهادة المتوسّطة للعام الدراسي 2021-2022، إلى أنّ "وزير التّربية لم يقصّر سعيًا في هذا المجال، لا من خلال ما تبقّى من دولة، ومع الأسف، ولا من خلال الجهات المانحة"، مشيرًا إلى أنّ "الأمل يبقى في أن يتمكّن من زيادة الحوافز، ومضاعفة الرّواتب، وزيادة بدلات النقل، وحلّ مشكلات المتعاقدين والمستعان بهم".
ورأى شهيّب أنّ "تأمين لقمة العيش والمدرسة والجامعة والمستشفى والكهرباء والمحروقات والاتّصالات للمواطن، أهمّ من أيّ اصطفاف سياسي، أو أيّ استحقاق مهما كان نوعه، والمختارة الّتي وقفت وتقف إلى جانب الناس، لن تألو جهدًا في البحث عن الحلول الّتي تنقذ المواطن من هذه الكارثة الّتي أوصلونا إليها". وأكّد أنّ "ما الحوار إلّا الطّريق الأقصر لخلق مساحة مشتركة، للخروج من هذا النّفق المظلم. لن نفقد الأمل، وستعود الحياة إلى لبنان، وإلى المدارس، وإلى كلّ المؤسّسات في هذا البلد".