لفت رئيس لجنة التربية والتّعليم العالي والثّقافة النّائب حسن مراد، بعد جلسة اللجنة، إلى "أنّنا عقدنا اجتماعًا اليوم بدعوة مشتركة مع لجنة الشباب والرياضة، الّتي كانت حريصة على أن تتابع موضوع الشّباب والتسرّب المدرسي، الّذي يمكن أن يؤدّي إلى مكان غير متوقّع".
وشدّد على أنّ "للأسف، بعد الاجتماع الطويل، نحن مقبلون على سنة دراسيّة مهدَّدة بالخطر"، مشيرًا إلى "أنّنا استمعنا إلى الجهات الّتي شاركَتنا في هذا الاجتماع والجهات الّتي تتابع الوضع التّربوي، وتوافقنا جميعًا على أنّ الوضع التّربوي في خطر، ولذلك اتّجهنا إلى تأليف لجنتَي متابعة وطوارئ، وناشدنا وزير التّربية والحكومة ونناشدهما إعلان حال طوارئ تربويّة، لإنقاذ السّنة الدّراسيّة المقبلة".
وركّز مراد على أنّ "هناك بعض الأمور الّتي يمكن أن نجد لها حلًّا عن طريق دعم وزارة التربية والتعليم العالي بالموازنة، لنستطيع بدء السّنة الدّراسيّة المقبلة ولا يكون لدينا تسرّب كبير"، مبيّنًا أنّ "دورنا أن ندعم المدارس الرسمية ونعمل من أجل ذلك بالتّعاون مع وزارة التّربية، وسنضع كلّ جهدنا من أجل أن نضغط على كلّ من يعنيهم هذا الأمر، لضمان انطلاق السّنة الدّراسيّة المقبلة".