كشف مصدر دبلوماسي إقليمي مطلع، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن "طهران تطالب بأن يتم تعويضها إذا إنسحب أي رئيس أميركي مستقبلي من الإتفاق النووي"، لافتًا إلى أن "القضية الرئيسية التي تواجه إحياء الإتفاق هي الضمانات المطلوبة من الجانب الإيراني، والتي تضمن تعويض إيران في حال قررت الإدارات الأميركية في المستقبل الإنسحاب مرة أخرى من الصفقة".
وشدد على أنه "لم يتم طرح حل حقيقي"، مشيرًا إلى أن "الإتحاد الأوروبي وقطر يبحثان القضية حاليًا مع الجانبين". بدوره، وأكد مستشار فريق التفاوض الإيراني في فيينا محمد ماراندي، لشبكة "سي إن إن"، أن "إيران تبحث عن ضمانات بأنه إذا إنسحبت أي إدارة أميركية مستقبلية من الإتفاق، فسوف يتعين على الولايات المتحدة دفع الثمن"، مضيفًا: "يمكن للأميركيين الإنسحاب من الإتفاق. النقطة المهمة هي أنه إذا غادروا أو إنتهكوا الصفقة، فعليهم دفع الثمن".
وفي عام 2018، إنسحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب من الإتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما عام 2015، وأطلق ترامب سلسة من العقوبات الصارمة ضد إيران، بينما قامت طهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى، وبسرعة متزايدة منذ ذلك الحين.