قام وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان ورئيس جمعية الصنعيين سليم الزعني بجولة في البقاع على راس وفد من مجلس ادارة الجمعية ومنهما عضوا الجمعية المهندس ميشال الصياح ونزيه رياشي
وشملت الجولة لقاء مع تجمع صناعيي البقاع اقيم في غاردينيا غران دورحيث اطلعوا على اوضاع القطاع الصناعي ومشاكله واحتياجاته ومتطلبات صموده وتحفيزه وكان في استقبالهم رئيس التجمع نقولا ابي فيصل، وخلال اللقاء الذي استهل بالوقوف دقيقة صمت على روح الصناعي الراحل جوزف غرة، اعتبر الوزير بوشكيان ان زيارة جمعية الصناعيين واعضائها الى البقاع هي انطلاقة لمستقبل جديد بالجمعية مؤكدا ان كل هذه المشاريع ستصب لصالح القطاع الصناعي وذلك بتضافر الجهود بين الصناعيين، ودعا أكبر عدد من الصناعيين الى الانضمام الى الجمعية ودعم نشاطها، خصوصا وان البقاع يحوي ثاني اكبر تجمع صناعيين بعد جبل لبنان. وأكد ن مشروع تأهيل المعهد الفني للصناعات الغذائية جدي وسنذهب به حتى النهاية من اجل تطوير مهارات الشباب الصناعية وتأهيلهم لبناء مستقبل افضل لهم.
بدوره اعتبر الزعني ان التجمعات الصناعية المناطقية اساسية لنمو القطاع، واشاد بالدور الايجابي والفعال الذي يلعبه وزير الصناعة من اجل دفع الصناعة قدما. وقال الزعني: ما رايناه في المهنية محزن انما يعطي الامل بالاستفادة من قدراته بهمة صناعيي القطاعات الغذائية، نحن نرغب بتدريب كوادر مهنية نحن بأمسّ الحاجة اليها وابقائها في البلد من اجل انهاض الاقتصاد اللبناني عوض تربية الاجيال وتصديرها الى الخارج.
وأكد انه في ظل هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان لا شيئ سينقذ الاقتصاد ولبنان غير الصناعة بدليل انه القطاع الوحيد الذي صمد في هذه الاوضاع الدقيقة.
كذلك كانت كلمة لنائب رئيس جمعية الصناعيين للرئيس السابق لنقابة الصناعات الغذائية جورج نصراوي اثنى فيها على جهود وزير الصناعة لاحياء المهنية التي تأسست منذ سنوات والتي يعول عليها اليوم من اجل تطوير قطاع الصناعات الغذائية نظرا للكوادر المتخصصة التي ستدربها.
بدوره رحب ابو فيصل بالحضور وشكر الوزير بوشكيان والرئيس الزعني واعضاء الجمعية على حضورهم داعيا الصناعيين في البقاع الى الانتساب الى جمعية الصناعيين لتشكيل لوبي صناعي ضاغط لأنه بالقطاع الصناعي وحده يمكن للبلد ان ينهض مجددا.