أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن "إدراج الحرس الثوري على قائمتنا للإرهاب لم يكن ضمن مفاوضات فيينا، والأهم لدينا ولباقي الجهات مثل الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا".
وأشارت الخارجية، الى "أننا أطلعنا شركاءنا على موقفنا مما يجري وشاركنا ذلك مع إسرائيل، موقفنا كان واضحا وهو أن المفاوضات الحالية تتعلق ببرنامج إيران النووي لا أكثر"، مشددةً على أنه "إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيشكل خطرا علينا وعلى المجتمع الدولي".
ورأت أن "الاتفاق النووي سيكون ميتا إذا أظهر تقييمنا أن الوضع لم يعد يصب في صالح أمننا القومي".
وذكرت أن "جميع الجهات المعنية وضعت ملاحظاتها على مسودة الاتحاد الأوروبي ولن نكشف عن موقفنا، ونقوم حاليا بالتشاور مع زملائنا الأوروبيين".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن "الولايات المتحدة تلقت الرد الإيراني على المقترح الأوروبي الخاص بالاتفاق النووي، وتدرسه حاليا".